فوجئ المعتقل السياسي الصحراوي، الولي اميدان يوم امس الاثنين بمداهمة زنزانته بالسجن الفلاحي بتارودانت من طرف مجموعة من موظفي السجن قاموا بتفتيش دقيق لجميع اغراضه دون تقديم اي مبررات واضحة حول هذا الخرق السافر الذي استهدفه .
وقالت مصادر حقوقية صحراوية انه بعد إقتحام الزنزانة وحملة التفتيش التي قاموا بها، تمت مصادرة كل مابحوزته من ممتلكات واغراض شخصية، خاصة منها الكتب والمجلات والجرائد والأقراص المدمجة.
ويرجع هذا الخرق السافر في حق المعتقل السياسي الوالي اميدان نتيجة دخوله إضرابا إنذاريا عن الطعام تضامنا مع الحملة الدولية لإنقاد حياة يحيا محمد الحافظ إعزى، والتي أطلقها تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.
وللإشارة فإن ان المعتقل السياسي الصحراوي الولي اميدان تعرض للإعتقال على خلفية مشاركته في المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير مصير الشعب الصحراوي، حيث اصدرت محكمة الاستئناف بالعيون المحتلة حكما جائرا وقاسيا مدته 5 سنوات.
وبعد ان تم ترحيله تعسفا وضدا عن ارادته إلى السجن الفلاحي بتارودانت، حيث لازال مسلوب الحرية يعاني الحرمان من زيارة عائلته واصدقائه وعائلته كذلك تعاني البعد وتكاليف مشقة السفر