تشارك المؤسسة السينمائية المسرحية البريطانية "كارفان سيراي" بقوة في المهرجان العالمي للسينما في الصحراء الغربية عبر تقديم عروض مسرحية هي الاولى من نوعها في المهرجان منذ انطلاقه سنة 2003.
وقال رئيس الوفد البريطاني، جايلز فورمان، وهو مخرج مسرحية، " الجانب الاخر من الجدار" التي عرضت مع انطلاق فعاليات المهرجان، "ان مشاركتنا تهدف الى التحسيس بأهمية الثقافة في مقاومة الاحتلال".
واضاف، في تصريح خاص لوكالة الانباء الصحراوية، ان المهرجان العالمي للسينما في الصحراء الغربية هو فرصة حقيقية لاكتشاف كفاح الشعب الصحراوي عن كثب، "واظن ان حضور هذا الكم الهائل من الاشخاص من مختلف انحاء العالم هو رسالة ضمنية كون القضية الصحراوية ليست وحيدة كما تقول المملكة المغربية".
ومن جهته، قال الممثل السويسري عضو المجموعة البريطانية، السيد شيروم فيستر، "اتينا ننقل معنا المسرح الى الشعب الصحراوي، ايمانا منا بان هذا الفن هو وجه اخر للفضح الاستعمار المغربي في الصحراء الغربية".
وعن رأيه الخاص حول المسرح الصحراوي، اوضح السيد شيروم، "اظن ان الصحراويين يمكنهم ان يتطوروا في هذا المجال، لانه لايحتاج لامكانيات مادية اساسا لكنه يحتاج الى الابداع وهذا شيء لا ينقص المسرحيين الشباب هنا في المخيمات".
وتشارك مؤسسة "كارفان سيراي، ب15 عضو في المهرجان العالمي في الصحراء الغربية، وقد قدمت مسرحية بعنوان "الجانب الاخر من الجدار" تحكي تاريخ الشعب الصحراوي من انتفاضة الزملة مرورا باندلاع الكفاح المسلح والغزو المغربي، من خلال قصة عائلة صحراوية يفترق فيه الاب عن الام.
المسرحية من تأليف، ديفيد متشل، واخراج جايلز فورمان، ومن المنتظر ان تعرض هذه المسرحية في لندن في شهر يولويو، وسبتمبر، كما ستقدم المسرحية في برلين، باريس، مدريدن ونيويورك.