قمعت اجهزة الامن المغربية ليلة الخميس بالسمارة المحتلة مظاهرة سلمية ردد خلالها المتظاهرين الصحراويين شعارات تطالب بالحرية والاستقلال، رافعين اعلام الدولة الصحراويين وهم يهتفون بحياة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
وقالت مصادر حقوقية متطابقة ان المدينة المحتلة تعيش منذ ايام على وقع التطويق الامني المشدد، الذي تفرضه مختلف الاجهزة الامنية على منازل المناضلين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين، وذلك تحسبا لوقوع تظاهرات بالمدينة تزامنا مع الذكرى الـ36 لإعلان جبهة البوليساريو.
واضاف المصادر ذاتها ان السلطات المغربية من اجل التمويه عمدت الى تعبئة رجال الامن والشرطة بزي مدني داخل بعض السيارات المخصصة للبضائع لإحكام سيطرتها على مختلف شوراع المدنية خلال المراقبة الليلية.
غير ان هذه الاجراءات الامنية المشددة لم تردع بعض الشبان الصحراويين من نصب بعض الأعلام الوطنية الصحراوية على الأعمدة الكهربائية وكتابة شعارات على الجدران مطالبة برحيل الاحتلال المغربي من الصحراء الغربية.
وبزنقة بن سركاو قرب مدرسة الحسن الأول بالمدينة حمل هؤلاء الشباب الاعلام الوطنية ورددوا شعارات مطالبة بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي دون قيد او شرط.