جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية بفرنسا تدين الموقف الفرنسي المؤيد على الدوام لوجهة نظر المغرب

________________________________________

أدانت جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية اليوم الثلاثاء موقف فرنسا "الذي يؤيد على الدوام وجهة نظر المغرب" بخصوص القضية الصحراوية.

وبعد اعتراض فرنسا خلال الإجتماع الأخير لمجلس الأمن الأممي على توسيع صلاحية المينورسو إلى حماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية انتقدت الجمعية الفرنسية في بيان لها الموقف الفرنسي الذي "يؤيد على الدوام وجهة نظر المغرب".

وأوضحت الجمعية قائلة "بإسم العديد من المصالح أضحى الدعم الفرنسي للتعنت التوسعي للمغرب يضرب عرض الحائط القانون الدولي والقيم التي تدافع عنها دولتنا في مقامات أخرى".

وأعربت جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية عن أسفها لاستمرار "فرنسا العضو الدائم بمجلس الأمن في دعمها غير المقبول للمواقف المغربية وهو دعم لم يؤدي منذ 33 سنة إلا لطريق مسدود وما كان منه إلا انه عرقل كل تطور لآفاق السلام ووحدة المغرب العربي".

وأكدت مستغربة "بالرغم من الأوضاع السائدة في الصحراء الغربية وقمع لكل إمكانية للتعبير بالنسبة لمن يعارضون كل محاولة "جعل الصحراء مغربية" والقمع العنيف اليومي والمحاكمات الجائرة والعقوبات المشددة على جنح الرأي لاتزال فرنسا ومجلس الأمن يعارضان تزويد بعثة السلام الأممية المتواجدة في المنطقة منذ سنة 1991 بوسائل لمراقبة ما يجري."

ومن جهة أخرى، نوهت جمعية أصدقاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية "بالمواقف التي دافعت عنها المنظمة غير الحكومية هيومان رايتش والوفد "الخاص" للبرلمان الأوروبي والذي يقترح إدراج مراقبة وضعية حقوق الإنسان في المنطقة ضمن عهدة المينورسو.

وفي هذا السياق، طلبت الجمعية "الحفاظ على هذا المطلب"، داعية جمعيات "حقوق الإنسان والمواطنين على دعم هذا المطلب و تطبيق حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".