أغمي امس الاثنين على اثنين من المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجن انزكان بالمغرب، وذلك جراء الإضراب المفتوح عن الطعام الذي وصل يومه 30، ويتعلق الامر بكل من حسن خلاد وبننا، اللذان نقلا الى مصحة السجن.
وعلم من اللجنة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بكليميم ان المعتقلان السياسيان الصحراويان تم اخراجهما من المصحة في ظرف ساعات قليلة قبل استقرار وضعهما الصحي واعيدا على الفور الى زنازن انفرادية تفتقر لأبسط شروط السلامة الصحية .
وفي هذه الاثناء اشار ذات المصدر الى ان إدارة السجن بقيادة المدعو المختار الزاوية حرضت بعض سجناء الحق العام المغربيين على الاعتداء على المعتقلين السياسيين الصحراويين، مما خلف إصابات متفاوتة اخطرها حالة المعتقل السياسي الصحراوي حسن خلاد الذي اصيب على مستوى الرقبة والظهر.
واضافت اللجنة الصحراوية ان المدعو المختار الزاوية توعد المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام بالمزيد من الاعتداءات إذا ما استمروا في إضرابهم المفتوح عن الطعام والإشهار بمواقفهم السياسية المطالبة بتقرير المصير، كما هدد بمنعهم من حق الزيارة واستعمال هواتف السجن .
وفي هذا الصدد، حذرت اللجنة في من خطورة وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين المضربين عن الطعام بسجني ايت ملول وإنزكان المغربيان، واثارت الانتباه إلى أن الإضراب دخل مرحلته الخطيرة بعد أن وصل اليوم 30 مما يهديد حياة هؤلاء وينبئ بوقوع كارثة إنسانية.