سقطت المرآة الصحراوية من بطن أمها بصرخة لفرحتها بعالم جديد غير مقيد الحريات, لكن تحمل في طياتها كل اليأس الذي تعانيه الام منذ الاستعمار الأسباني ولازالت تكابده تحت وطأة الاحتلال المغربي.
فلم تتمتع بأدنى حقوقها الطبيعية التي شرعها الله لها كما تعلم انها بكت قبل السبعينات لكنها بعد ذلك تتقطع ألاما وتذرف انهارا .
ولم تتمتع حتى بحقوقها الوضعية التي شرعتها لها القوانين الوضعية.
وهاهي اليوم منذ بدئ انتفاضة الاستقلال وهي تجوب شوارع وازقة المناطق المحتلة مناضلة صامدة تبكي وتبكي بدون دموع حرقة ومرارة لهذا الوضع الأليم ,الشنيع اللا إنساني و اللا أخلاقي من هتكت حرمت البيوت، ومن هتكت حرمتها كمخلوق كرمه الرحمن على باقي المخلوقات