الرئيس محمد عبد العزيز يزور مدرسة الصداقة الكوبية الصحراوية في جزيرة الشباب

قام رئيس الدولة، الأمين العام للجبهة، السيد محمد عبد العزيز، بزيارة مدرسة الصداقة كوبا ـ الجمهورية الصحراوية في جزيرة الشباب، الواقعة في الجزء الغربي من جمهورية كوبا، والتي يدرس فيها عشرات الطلبة الصحراويين، مرفوقاً بالسيدة ثيرا بينيرو ألونسوCIRA PINEIRO ALONSO، نائبة وزيرة التعليم في الحكومة الكوبية.

وكان الرئيس الصحراوي والوفد المرافق قد استقبل لدى وصوله لمطار رفائيل كابريرا في مدينة خيرونا، عاصمة جزيرة الشباب، من طرف أعلى السلطات السياسية في هذا المحافظة. وخلال اجتماع مع هذه السلطات في مقر الحكومة الجهوية، تلقى السيد محمد عبد العزيز تقريراً مفصلاً عن وضعية الجزيرة وأعمال الصيانة والترميم على إثر الأضرار التي تسبب فيها إعصار غوستاف.

بعدها انتقل الرئيس الصحراوي مرفوقاً بالسيدة أنايسا ديلغادو خاردينس ANAYSA DELGADO JARDINES ، السكرتيرة الأولى للحزب الشيوعي الكوبي في جزيرة الشباب، والسيد روبيرتو فونسيكا ROBERTO FONSECA ، رئيس مجلس السلطة الشعبية في هذه المحافظة، انتقل إلى مدرسة الصداقة كوبا ـ الجمهورية الصحراوية، حيث استقبل من طرف عشرات الطلبة الصحراويين الدراسين بها ومن طرف مدير المدرسة وأساتذتها وطاقمها.

وخلال فعالية نـُـظمت في قاعة الأنشطة بالمدرسة، تقدم أحد الطلبة، إلى جانب المدير، بكلمات التحية والترحيب بالرئيس الصحراوي والوفد المرافق له، وأكدا إرادة الطلبة في الاستفادة إلى أقصى حد من التضامن السخي لجمهورية كوبا من أجل أن يتكونوا كإطارات وتقنيين مؤهلين للمساهمة بفعالية في حرب التحرير الوطني ومهام بناء الدولة الصحراوية.

وفي نفس المناسبة، وجه الرئيس الصحراوي كلمة إلى الطلبة معبراً عن ارتياحه للنتائج الأكاديمية التي حققوها وحاثاً إياهم على المضي في جهودهم، ليس فقط من أجل تحصيل المزيد من المعارف، ولكن أيضاً من أجل تحصيل تكوين جدي ينسجم مع مثل الكرامة والصرامة والتضحية التي يجسدها الشعب الكوبي المضياف.

وفي هذا الخصوص، جدد الرئيس شكر وعرفان الحكومة والشعب الصحراويين لكوبا الشقيقة، شعباً وقيادة، على تضامنها الدائم مع الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل الحرية وتقرير المصير والاستقلال.

وفي تصريحات لوسائل الإعلام، تطرق الرئيس مجدداً إلى الجهود التي يقوم بها السيد كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة. وقال "أن على المجتمع الدولي أن يمارس ضغوطاً حقيقية على المملكة المغربية حتى تكف عن عرقلة جهود السلام وعن عرقلة تنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي".

وتوجه الرئيس الصحراوي بالخطاب خلال هذا اللقاء الصحفي إلى الحكومة الفرنسية، مطالباً إياها بعدم الاستمرار في المساهمة في عرقلة حل نزاع الصحراء الغربية، الذي طال انتظاره، وبالتالي أن تكف عن دعمها الأعمى لموقف الحكومة المغربية الظالم ".

يذكر أن الرئيس الصحراوي كان قد وصل إلى هافانا يوم الخميس الماضي، 02 يوليو 2009، في إطار زيارة عمل تستسمر عدة أيام. وبعد لقائه يوم الجمعة مع السيد خوسيه رامون ماتشادو بينتورا، النائب الأول لرئيس مجلسي الدولة والوزراء في جمهورية كوبا، اجتمع الأخ الرئيس مساء اليوم نفسه مع جمع من المسؤولين السامين في الحزب الشيوعي الكوبي ورؤساء وأعضاء في مؤسسات كوبية.

وفي نفس الإطار التقى الرئيس الصحراوي مع ممثلين عن المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب، والمنظمة الكوبية للتضامن مع شعوب آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، ومركز دراسات إفريقيا والشرق الأوسط، والدار العربية والدار الإفريقية، واتحاد الشباب الشيوعي الكوبي وغيرها من المنظمات والمؤسسات، إضافة إلى سفراء وشخصيات في الحزب والدولة

» الثقافة الصحراوية
» الرئيس الكوبي يستقبل نظيره الصحراوي
» المرأة الصحراوية التسيير الاسرة
» الطلبة الصحراويين بالشرق الجزائري ينظمون معرضا حول القضية الصحراوية
» رئيس الدولة يهنئ الرئيس البنمي الجديد بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية